ويُعتبر محمد علي إسماعيل أحد الوطنيين في كوباني من الذين قاموا بزيارة القائد عبدالله أوجلان عندما كان في لبنان،  وتحدث محمد علي إسماعيل لوكالة فرات للأنباء-ANF، بخصوص العزلة المفروضة على القائد أوجلان.

  في البداية، تحدث محمد علي إسماعيل في البداية عن رؤيته للقائد أوجلان، وقال "لقد توجهنا في 15 آب إلى أكاديمية الشهيد معصوم قورقماز في البقاع اللبناني، وهناك أردتُ رؤية القائد أوجلان، وكان الكثير من الأشخاص مجتمعين هناك بانتظار مجيء القائد أوجلان، عندما رأيتُ القائد، ارتجف جسدي من الهيجان والحماس، لأنني كنتُ مسروراً للغاية، وتحدث لعدة ساعات، حيث لم أشعر بنفسي ووجودي في هذه الساعات."  

ولفت محمد علي إسماعيل الانتباه إلى العزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان، وقال بهذا الصدد: "كانوا يعلمون بأن القائد ثار من أجل جميع الشعوب المضطهدة، لذلك قاموا بمؤامرة ضده، حيث تعتبر الدول الاستبدادية، أفكار القائد خطراً على أنظمتها، لهذا السبب، قاموا بمؤامرة ضد قائدنا، كما أن اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب والتي من المفترض أنها منظمة لحقوق الإنسان، إلا أنها لا تقوم بأداء واجبها، فاللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب تعلم أيضاً بأن قائدنا يناضل من أجل الحقيقة والمساواة، لهذا السبب تقوم بتشديد المؤامرة بشكل أكثر".    

وذكر محمد علي إسماعيل بأن الصراع تصاعد في الشرق الأوسط، وأشار إلى أن الذي يمكنه إيجاد حل لهذا الصراع هو القائد عبدالله أوجلان، وتابع قائلاً "تسعى الدول الاستبدادية إلى قطع علاقة الشعب مع القائد، كما أنها تخشى من انهيار أنظمتها، لهذا السبب تقوم بتشديد العزلة على القائد أوجلان."

وأوضح محمد علي إسماعيل في ختام حديثه بأنه حان وقت الحرية، وتوجه بالدعوة إلى الجميع للخروج إلى الساحات من أجل الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان.